Feb 26, 2009

العيد الوطني ال48


لي عودة لسرد موضوع الأرواح مجددا بإذن الله ولكنني أود أن أعبر اليوم عن حبي لبلدي الكويت في عيدنا الوطني ال48 وأتمنى أن يعم الخيرعلى بلدي الكويت و تتقدم هذه الأرض الطيبة و ترتفع بكل المجالات بإذن الله تعالى, وندعو الله الغلي القدير أن يعم علينا بالازدهار والرقي والتقدم .. فالكويت موطأ أقدامنا و منزلنا و البقعة التي ولدنا فيها وترعرعنا ... هي جيراننا أخواننا أصدقاؤنا ذوونا أبناؤنا أعمامنا .. هي كل شي .. كل أهل الكويت هم الكويت .. وما زلت أذكر الدكتور فلان الذي قابلته في مؤتمر في الممكلة المتحدة (كامبرج) و هو من أصل أردني شاءت الصدفة أن يكون من الكويت ومن نفس الجامعة التي أعمل فيها بل ومن نفس الكلية أيضا .. هذا الدكتور وفي ذلك اليوم الذي وجدته متجها إلى مبادرا بالسلام يسألني عن جنسيتي وعندما قلت له بأنني كويتية ومن جامعه الكويت كلية كذا سعد كثيرا وقال : يا لمحاسن الصدف إن الكويت فعلا بلد خير تبعث باساتذتها فنلتقي بالصدفة هنا ونحن من نفس الكلية من خير الكويت أتينا ..ثم أردف قائلا: فعلا الكويت أعطتني الكثير وما زالت و لن أوفي حقها مهما حييت

نعم فالكويت أعطتنا الكثير .. كما تعطي الأم لأبنائها .. فهل نكون أبناءا بارين بحضنها الحنون؟ وهل نحافظ على الأمانة .. أمانة الحفاظ على هذا الوطن الغالي ؟ أرجو أن يفكر كل إنسان حر سوي يعيش على هذه الأرض الطيبة بما قدمه للكويت وهل قدم شيئا يعفيه عنه رب العباد يوم الميعاد ؟
نتمنى أن نكون من المحافظين على هذه الأرض الطيبة ولسنا ممن يعيشون مستغلين كل شئ حتى أهاليهم وذويههم من أجل المصالح الشخصية والمنافع الفردية والمحسوبيات على قاعدة الكيل بمكبالين

عاشت لنا الكويت حرة أبية مستقرة

وحفظها الله من كل مكروه

دمتم بود

2 comments:

Safeed said...

كل عام و الكويت باجمعها بخير :)
و لكن...
هل يكفي التعبير بالحب لاصلاح الوضع المتدهور ؟

The Doctor said...

التعبير عن الحب لا يكون بالكلام أبدا وإنما بالأفعال ومن ضمن تلك الأفعال هو الإصلاح
والإصلاح بحد ذاته متشعب القنوات والأطر .. فقد يكون إناطة الأذى عن الطريق إصلاحا و وقد يكون إصلاح ذات البين (بين التيارات الوطنية المتناجرة) نوع من الإصلاح و الاخلاص في العمل والدعوة إليه وغيرها غيرها الكثير من الأفعال التي تنم عن حب الوطن وتعبر عنه

الوضع متدهور في العالم بأجمعه .. وليس فقط في الكويت وليس في ايدينا الا الدعاء ومحاولة الأصلاح من جانبنا .. نصلح ونحاول توعية المجتمع بكل ما اوتينا من قوة .. ولا يكلف الله نفسا الا وسعها

أرجو أن أكون قد أجبت على تساؤلاتك

دمت بخير