Apr 27, 2007

Zoo Around me

Charles_Darwin_1881


ا" الإنسان هو الحيوان العاقل والمنتصب والصانع والمبدع والمنتج والمصور والمتكلم، وهذه الصفات جعلتنا بشرا " ... مقولة شهيرة لأحد المفكرين .. وإذا كان الأنسان ذلك الحيوان العاقل ... ما هي مقياس عقلانيته ؟ نعم الإنسان مفكر و صانع وصل إلى القمر باختراعاته و جاب الفضاء و نصب الحضارات ولكن هل كل تلك الأنجازات بمجملها تجعله يتميز كثيرا عن عالم الحيوان ؟؟!! .. أليس هنالك من تشابه طريف ومخيف ؟
أحيانا أجد العالم من حولي كالأنعام بل هم أضل سبيلا


أذاعت محطة سي ان ان الاخبارية خبرا مفادة اقامة حفل زواج جماعي لمجموعة من الشواذ من الرجال والنساء وقد عرضت المحطة صورا مقززة لمراسم الزواج التي تمت بمباركة الكنيسة وشارك في الحفل المقرف عدد كبير من اهل واصدقاء الشواذ وكانوا في غاية الفرح والسرور والقس يعلن زواج تلك من تلك وذاك من ذاك ..... وانتهى الحفل بخروج الزوجتان من الكنيسة والقت احداهن خطبة عصماء تدعوا العالم لمباركة هذا الزواج والتخلى عن الطريقة التقليده للزواج التى وصفتها بأنها طريقة قديمة



وعندما تسير في عواصم العالم المتحظر يستوقفك هذا الكم الهائل من اللاعقلانية .. والمشاهد المقززة البعيدة عن المنطق والعقل .. فلم أر في حياتي حيوانا عار ... فكسوته عليه تحميه و تجمله طوال حياته وحتى بعد مماته .. وهذا الإنسان المفترض به أبسط سمات العقل يتعرى .. ما الفرق بين الاحترام والرفعة وبين الدناءة والإنحطاط الأخلاقي ... لا شك بأنه العقل هو الفيصل في الأمور , ولكن هؤلاء في الحضارة (المزعومة) يفوقون باقي البشر (على الأقل من وجهة النظر الرأسمالية) ... وأما في الخلق والمنطق الإنساني ... فهم كالأنعام ... عالم اليوم أصبح من حولي عالم الحيوان .. حديقة حيوانات ظريفة حتى في الروائح الكريهة التي تنبعث من هنا وهناك



قد يرد إلى الذهن سؤال: كيف هم – أي الكافرين- أضل سبيلا ؟ وهل هناك من هو أضل من الأنعام ؟ والجواب ببساطة :نعم .. هم أضل من الأنعام سبيلا، لأنهم لا يعلمون لماذا خلقوا ولماذا يعيشون وماذا سيحدث لهم بعد الموت، ودعني أمثل لك ذلك: يقول أحد العلماء : إنك لو أتيت بأعرابي من البادية لم ير المدن من قبل فأريته سيّارة أو ثلاجة وسألته ما هذه الأشياء ولماذا صنعت وما فائدتها وقال لك : لا أدري، لقلت إنه جاهل لأنه لا يعلم عن أشياء نحن نعايشها ونتعامل معها. ثم لو سألت آخر وقلت له : ما فائدة الثياب التي ترتديها والحذاء الذي هو في رجلك، وقال لك : لا أدري، لقلت إنه جاهل أيضا لكنه أجهل من الأول لأنه جهل أشياء تلامسه بخلاف الأول الذي جهل أشياء لم يعايشها في بيئته. ولو انتقلت إلى ثالث وقلت له : ما فائدة يدك ورجلك و جميع أعضائك وقال لا أدري، لقلت إنه مجنون لأنه جهل أشياء هي أصلاً فيه. ولو انتقلت إلى رابع وقلت له ما فائدة الكل هذا – أي أنت بلحمك وشحمك - لماذا خلقت وأتيت إلى هذه الحياة وقال لك لا أدري لقلت زيادة على أنه جاهل ومجنون هو كالأنعام بل أضل سبيلا فالأنعام تعرف الله وتعبده. إنهم اليوم يدرسون علم وظائف الأعضاء في حين يقولون إن الحذاء له فائدة و الكل ليس له فائدة. إن السبب الرئيسي في ذلك أنهم فصلوا الدين عن العلم لأنهم حرفوا كتبه


مقارنة بسيطة .. إنهم يرون في الإنجيل أن آدم لما أكل من شجرة المعرفة ازداد علمًا وبصيرة فأخذ يناقش الله في خلقه ويجادله فعاقبه الله وأنزله من الجنة إلى الأرض، أما في القرآن فأن آدم كرمه الله على الملائكة فجعلهم يسجدون له لأنه فاقهم بالعلم. وأعجب من بعض الذين ينتمون إلى الإسلام كيف يطبقون نظرية (أن الإنسان كان قردًا وتحول إلى إنسان) وهذا وأمثاله كالأنعام بل أضل لأنه رزق من الله العقل فهداه عقله إلى عقول القردة والله يقول (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)ا


أحيانا لا أستطيع لتمييز بين الكلب الذي يسير خلف صاحبه وبين صاحب الكلب ... فالشبه أصبح ملحوظا .. يقال أن من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم .. وهذا صاحبنا عاشر كلبه أربعين سنة ونيف .. فكيف لا يصبح كلبا هو الآخر



وعـــــذرا لكل محبي الحضارة الغربيـــــــة الزاهيــــــة (الزائفة) ... عليكم أن تقبلوا بالواقع ... شئتم أم أبيتم لأنه الواقع




Height Phobia !


Picture is taken by me *_*


Phobia of heights is an intense fear of something that poses little or no actual danger. While adults with phobia of heights realize that these fears are irrational, they often find that facing, or even thinking about facing, the feared situation brings on a panic attack or severe anxiety.

I have a terrible nightmares whole my life .. falling from height .. what ever this height is ...


Finally my fears disappeared as I went to a holiday in the Alpes -France, with the help of a ski instructor, who used to have the same fears as me (in the past) ... he challenged himself as well as me .. we discovered .. no matter what your fear .. you can defeat it ;)

Be real .. and humble .. by acknowledging your fear openly and honestly.

Apr 5, 2007

أكثر ما أكرهه


هنالك الكثير من الصفات التي أكره أن أراها فيمن حولي من الناس .. ولكن صفة واحدة فقط تشعرني بالتقزز الشديد .. وبالشفقة في ذات الوقت, تقززني تلك الصفة من ذلك الإنسان الذي يعتقد بأنه أكمل مخلوقات الله على وجه الأرض .. وأكثر ما يجعلك تشفق عليه هو حقيقة أنه فارغ جدا ليس فقط في ذاته ووجدانه وإنما هو فارغ من الخارج أيضا ... بمعنى آخر ليس فيه صفة واحدة تستحق الثناء, ربما يمتلك من المواهب والمميزات ولكنها مواهب عادية تتواجد في كثيرمن البشر ... ورغم ذلك تجده فارشا ذيله العديم من أي لون بتعالي وتكبر لا حد له .. اعتقادا منه أنه ذيل طاووس ! .. و يحادثك بتعالي وعنجهية, وكأن الأرض لم يطؤها إنسان مثله ... غريب أمر ذلك الإنسان المغرور .. أن هنالك الكثير ممن يتعالون لصفة واحدة فقط يمتلكونها قد تكون مميزة .. وأحيانا يتعالون وهم لا يملكون شيئا أبدا

لو درسنا شخصية أي مغرور, طبقا للدراسات النفسية .. لرأينا أنّ هناك خطأً في تقييم وتقدير المغرور لنفسه . فالمغرور ـ شاباً كان أو فتاة, رجلاً كان أو امرأة ـ يرى نفسه مفخّمة, بل وأكبر من غيرها أيضاً, فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها, أو يتفوّق بها على غيره, وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها, وإنّما قد تكون هبة أو منحة حباه اللهُ إيّاها, وهذا يعني أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة, ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار, تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف, فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة .. ومنشأ هذا الاختلال في التقويم هو شعور داخلي بالنقص يحاول المغرور أو المتكبّر تغطيته برداء غروره وتكبّره

وقد جاء في الحديث : «ما من رجل تكبّر أو تجبّر إلاّ لذلّة وجدها في نفسه» . فكيف يكون ذلك ؟ لو افترضنا أنّ هناك رياضياً حاز على البطولة في إحدى الألعاب المعروفة (الجري) أو (رفع الأثقال) أو (كرة الطاولة) فإنّ الذي أوصله إلى البطولة هو الجهود المبذولة والتدريب المتواصل الذي يرفع من مستوى أداء اللاعب ويؤهله إلى الفوز بالبطولة ، وقد تكون هناك عوامل ثانوية أخرى

فالتقرير الصائب للفوز هو العمل بقاعدة «مَنْ جدّ وجد» وعلى مقدار الجهد المبذول تأتي النتائج, وهذا بالطبع أمر مستطاع وبإمكان أي شخص آخر أن يصل إليه ضمن نفس الشروط والإمكانات والظروف, فإذا كانت النتائج الممتازة طبيعية ولا تمثّل معجزة, وإذا كان تحقيقها من قبل الآخرين ممكناً , وإذا كان هناك مَنْ حاز على البطولة مرّات عديدة, فلِمَ الشعور بالغرور والاستعلاء, وكأنّ ما تحقق معجزة فريدة يعجز عن القيام بها الرياضيون الآخرون ؟

وإذا نظرتَ إلى المغرور جيِّداً لرأيت أ نّه يعيش حبّين مزدوجين : حبّاً لنفسه وحبّاً للظهور, أي أنّ المغرور يعيش حالة أنانية طاغية , وحالة ملحّة من البحث عن الإطراء والثناء والمديح , وفي الوقت نفسه , تراه يقدِّم لنفسه عن نفسه تصورات وهمية فيها شيء من التهويل , فمثلاً يناجي نفسه بأ نّه طالما حاز على البطولة في هذه المباراة ، فإنّه سينالها في كلّ مباراة, ومهما كان مستوى الأبطال أو الرياضيين الذين ينازلونه

وهنا يجب التفريق بين مسألتين : (الثقة بالنفس) و (الغرور) .. فالثقة بالنفس , أو ما يسمّى أحياناً بالاعتدادَ بالنفس تتأتّى من عوامل عدّة ، أهمّها : تكرار النجاح , والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة , والحكمة في التعامل, وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت, وهذا شيء إيجابي . أمّا الغرور فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال, أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للامكانات المتوافرة, أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير . وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها ـ في نفسه ـ القدرة على كلّ شيء , فتنقلب إلى غرور

إذن التكبر صفة تخلق مع الانسان لها جذور وتقوم التربية بصقل هذه الصفة او ببترها عن بكرة ابيها وهي بحد ذاتها عقدة نفسية تصاحب من يتكبر ويجني ثمار تكبره على اناس لا يستطيع التكبر عليهم, وفي بعض الحالات ممكن ان تكون ردة فعل ناتجة عن نقص داخلي

أحيانا قد تكون مميزا .. و لكثرة ما يمدحك من حولك (ربما بداعي التملق والمجاملة وربما جهلا منهم) فيصيبك الكبر وتصبح مغرورا دون أن تشعر ..

.. التعالي صفة منبوذة أخلاقيا واجتماعيا

قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم : «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر». رواه البخاري .. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «يقول الله تعالى الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما ألقيته في جهنم ولا أبالي» رواه مسلم


dedicated to "Thursday" incidence ... how much disgusting someone can be !

Apr 4, 2007

أصعب اللحظات

By: Tammy Williams, Sadness Oil pastel

دائما ما أفكر في هذه الحياة .. تمر لحظاتها .. متلونة بمختلف المشاعر
فرح وحزن .. سعادة واكتئاب .. وفي لحظات أفكر في أيام مضت .. ما هي أصعبها ؟
ربما تختلف تلك الصعوبة من شخص لآخر .. باختلاف البشر
ولكن ما هي أصعب اللحظات مرارة وألم ؟
أصعب شيء في الحياة .. أن تعيش بلا رفيق ولا صديق
بأن تعيش عزلة لست من اختارها .. بل هي الحياة
أصعب شيء أن تملك كل شيء ولكن كل شيء ليس بشيء
لأنك في حقيقة الأمر لا تملك شيئا
ليست الحياة بالمال ولا الجمال .. فهل أغنى المال أوالجمال أحدهم؟
ربما كانا من أسباب تعاسة الإنسان

أعجبني كلام الشاعر حين قال

ما عــــــاد باقي للزمن عندي أعـذار
ما دام صــــار الوقت هجــر وقطاعة
شربت من جور الزمن خمسة أنهـــار
حـــــزن أمـــــــل حلم وخيـال وقناعة
بيني وبين الحظ غربــة ومشــــــــوار
همي سنة وأفراح دنيـــــــــــاي ساعة

ولعل أصعب شيء في هذه الحياة .. أبسطها
فهل من الصعب أن تحصل على صديق أو رفيق
هل أصبحت الصداقة عملة نادرة ؟ .. وأصبح البشرعبدة الدينار؟
هل أصبحت المشاعر الصادقة والقيم النبيلة في خبر كان ؟
! هل ولى زمانها واندثر .. أو ربما هي الحياة

أصعب شيء في هذه الحياة
أن تكون في غربـــــــــــــــة
غربة عن الأهل والصحب والرفاق ... غربة عن الوطن
ما أجمل ترابك يا وطني .. كل شيء فيك جميل
فليس في هذا العالم من مكان يساوي بقعة من أرض بلادي