Nov 11, 2007

فيه منه فايدة ..!


ما لي خلق أكتب :( ... فقدت الإحساس والرغبة بالتعبير والتواجد

ومن كثر الضيج .. ما قمت أفكر بشي

ومن كثر البجي .. مليت .. و تعبني الصداع والعيون الحمر بس ماكو مفر.. الدموع مو راضية تفج عني

كنت احبسها واكبتها .. بس ما أقدر دوم تطلع و تسترسل

صارت الدموع ترافجني أكثر من أي شي أو أحد بهالحياة .. من أول ما عرفت هالغربة ..

أما حياتي قبل ما كانت تعرف الدموع الا نادرا

:'(

ومع تكرار هالمواقف ... قعدت أفكر هل يا ترى أضر نفسي بهالحالة إلي أنا فيها

فيه فايدة من هالدموع ... على الأقل ما تضرني .. وأحس بعد كل كورس بجي إن عيني تلمع و أشوف فيها بعد الحزن .. إشراق وأمل

بحثت و لقيت فوائد من البكاء : " أكد العلماء ان البكاء يطيل عمر المرأة‏. ويفسر العلماء بأن الدموع تحتوي علي نسبة من السموم تخرج من الجسم عن طريق البكاء مما يؤدي إلى خلو الجسم منها. ‏ كما أن علماء الطب النفسي يؤكدون أن البكاء ينقذ امرأة العصر الحديث من الضغط العصبي الذي تعانيه وهي تواجه مشاكل الحياة اليومية بعد خروجها للعمل‏,‏ ويري أطباء العيون أن الدموع تغسل العيون وتفرغ الشحنات السامة التي تحدثها التوترات العصبية والعاطفية والانفعالات المتعددة التي تمر بها بصفة دائمة‏.‏ حبس الدموع يعني التسمم البطيء

يقول العالم الأمريكي آرثر فرونك : بما أن الدموع تخرج المواد السامة من الجسم فإن حبس الدموع يعني التسمم البطيء,‏ وبما أن المرأة لها استعداد فطري للبكاء اكثر من الرجل فإنها تعيش عمرا أطول منه بعد أن تتخلص من نسبة السموم التي تخرج عن طريق البكاء‏. ‏ والنصيحة التي يقدمها العالم الأمريكي للمرأة هي إلا تحاول كبت دموعها ولا تؤجل البكاء عند مواجهة أي مشكلة تواجهها فقد يكون في بعض الأحيان البكاء هو الحل‏

وبكاء المرأة الذى يراه البعض أكثر من اللازم لا يرجع فقط الى طبيعة المرأة الفسيولوجية او النفسية وانما يعود ايضا الى اسباب علمية، فالمرأة أكثر بكاء من الرجل بسبب هرمون يدعى "البرولاكتين" وهذا الهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوتر والأحزان ولمشاعر الاكتئاب التي تنتاب المرأة وهو يرتبط بالبكاء، وعندما ترتفع نسبته في الجسم كثيرا ما يسبب البكاء لأتفه الأسباب

والبكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب، ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين، وبعد الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي وتسترخي العضلات مرة آخرى وتحدث حالة شعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا، بعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر المؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة "


دمتــــــــم بود

2 comments:

Dr Hassan Dawood said...

أختي الفاضلة

ألقت بي الصدفة في هذا المكان، فإذا بي أكتشف بأني في صَدَفةٍ ملؤها اللآلئ

حروف المعاناة التي سطرتها الغربة هاهنا أرى فيها انعكاساً لذكرياتي، وحروف الإصرار والعزيمة أرى فيها مدداً يشرب منه الزائر ويتوق للمزيد


أدعو الرحمن الرحيم أن يوفقكِ لنيل الأعالي في رسالتك العلمية، ولكل خيرٍ ارتضاه لمحمدٍ وآل محمد

The Doctor said...

ياهلا و مرحبا اخي رحـــال

نورت مدونتي و نثرت دررك هنا

طالما كانت مدونتك منبرا جميلا اتابعه كل يوم ككتاب ترسم صفحاته الوانا من واقع الحياة

اسعدني مرورك

دمت بسعادة و توفيق من الباري عزوجل